له (34) كتاب بالمكتبة, بإجمالي تحميل وقراءة (60,262)
السيد هادي المُدرسي عالم دين شيعي عراقي، ولد سنة 1376 هـ/1957م.
ينحدر من عائلتين اشتهرتا بالعلم، فمن حيث الاب؛ والده السيد محمد كاظم المدرسي الذي كان من العلماء في الثورة العلمية بمدينة مشهد ومدينة كربلاء العراقيّة حيث كان من تلامذة الميرز ال مهدي الغروي الإصفهاني وكان مدرّساً في المعارف الحقة المستنبطة من القرآن العظيم باحاديث أهل البيت استلهاماً من إمام العصر والزمان الحجة بن الحسن العسكري. فكان جده الأعلى السيد محمد باقر المدرسي من مراجع الدين، كما أن أخاه الأكبر السيد محمد تقي المدرسي هو أحد المراجع في وقتنا الحاضر أيضاً.و له ستة إخوة وهم ما بين مجتهد كبير ومدرّس قدير وخطيب مفوّه. ومن ناحية الأم، فهي تننمي إلى عائلة الإمام الشيرازي؛ العائلة المعروفة بالمرجعية الدينية في العالم الإسلامي. فجدها السيد مهدي الشيرازي، وخالها السيد محمد الشيرازي وكذلك السيد صادق الشيرازي. كما أن هناك خاله الآخر السيد حسن الشيرازي هو العالم الأديب الذي وقف في وجه النظام السابق بالعراق حتى اعتقل ثم عذّب فأوذي، وأخيراً اغتاله أتباع نظام صدّام، في بيروت. وكان السيد حسن الشيرازي أثراً بالغاً في شخصية السيد هادي المدرسي لملازمته إياه وقربهما من حيث العلاقة والعمل والأهداف.
فمنذ نعومة أظفاره ترعرع في أجواء الحوزة العلمية بمدينة كربلاء، حيث بدا دراسته العلمية وعمره آنذاك ثلاثة عشر عاماً، واكمل دروس المراحل المتقدمة في الحوزة والمعروفة باقصى مرحلة دراسة في الحوزات العلمية- عند علماء مدينة كربلاء وهو لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره.
نحن بحاجة لملفات تعريف الارتباط لكي يعمل هذا الموقع. يرجى تمكينها للمتابعة.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
بإستخدامك هذا الموقع أنت توافق لنا على جمع ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لتقديم تجربة مستخدم أفضل،
المزيد من التفاصيل.
لا يمكن تصفح الموقع طالما رفضت استخدام الكوكيز لأن الموقع يعتمد عليه بشكل أساسي للعمل
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".