English  

كتب editorial work

اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.

عرض المزيد

العمل التحريرى (معلومة)


عزمت مارى شيلي على كتابة سيرة بيرسى شيلي الذاتية بعد وفاته مباشرةً. ففى خطاب لها في 17 نوفمبر 1822 أعلنت إنها " سوف أكتب عن حياته وبتلك الطريقة سأتمكن من موساة نفسى". لكن تمكن بنجاح والد زوجها تيموثى شيلي في إقناعها بالعدول عن ذلك. في نفس وقت نشر قصائد بعد الوفاة في 1839بينما كانت عاكفة على كتابة الأرواح كانت تحضر لطرح نسخة جديدة من الشعر الخاص ببيرسى وقد وصف هذا من قبل الأديبة سوزان ج ولفصن بأنه بمثابة "فعل تقديسى" لسمعة زوجها. في السنة التالية صاغت شيلي مجموعة من مقالات، وخطابات، وتراجم، ومقتطفات لزوجها.كماساهمت أيضاُ في تقديم الشاعر الخاص بزوجهاإلى شريحة أوسع من جمهور خلال فترة الأربعنيات من القرن التاسع عشر عن طريق إدراج الأعمال في حولية التذكار.

حظر إيفادج تايموثى سيرة ذاتية لها، وكثيرا ما أدخلت مارى شيلي في هذه النسخ الملاحظات والأفكار حول حياة زوجها وأعماله. "أريد تبرير أتجاهه" وقد صرحت في 1824 " أريد أن اجعله محبوب من قبل أولاده". ويرى بلمبيرج أن هذا الهدف جعلها تقدم أعمال بيرسى للعامة في" أكثر الطرق حرفية ". ويهدف توصيل أعماله بشكل الذي يتناسب مع للجمهور الفكتورى, أختارت شيلي تقدم بيرسى كشاعر غنائى بدلاُ من سياسى. وكما كتبت مارى فافرت بأن " التقديم الغير حقيقى لشخصية بيرسى شكلت مضمون الشعر" وأزهرت مارى شيلي رديكالية بيرسى السياسية قى شكل عاطفى مؤكدة على أن تمسكه بالنظام الجمهوري.نشات بسبب عاطفته تجاه الذين يعانوا. وقد أدخلت حكايات رومنسية التي تحكى إحسانه، ومحبته لعائلته ,وحبه للعالم. وصفت شيلي نفسها على أنها " المتعة الحقيقة" لبيرسى, كما أنها انتهجت تفس طريقته في كتابة المراجعات.

وبرغم العواطف التي أججتها هذه المهمة , إلا أن مارى شيلي اثبتت جدارتها في كتير من النواحى على كونها كاتبة محترفة على دراية علمية. فأستطاعت تحويل كتابات بيرسى الفوضوية والغامضة في بعض الأحيان إلى شكل منظم ,كما أضافت بعض القصائد مثل يبيبسيكوديون والتي كانت تخاطب أيميلا فيفيانى, كان من المرجح الابتعاد عنها. ولكن أجبرت على الدخول في مهتارات , وكما يوضح بلمبيرج بأن " فقد وجد النقاد الحديثون أخطاء في هذه النسخة قائلين بأنها أساءت الأقتباس, والتفسير, وأخفت عن قصد , وحاولت جعله شاعراً بصورة لم يكن عليها. ووفقاً لولفصن فمازال يرجع المحرر الحديث لأعمال بيرسى شيلي ,دونلد رايمين إلى إصدارات مارى شيلي , مقراً بأن أسلوب تحريرها ينتمى إلى : عصر التحرير الذي لم يكن الهدف منه طرح نصوص صحيحة وأدوات ذات طايع علمى , بل كان عرض تسجيل كامل عن حياة الكاتب المهنية . وكانت مصرة على نشر جميع ما جاء في أعمال زوجها لكنها وجدت نفسها مجبرة على حذف جزئيات معينة تحت ضغط من من آدوارد موكسن الناشر ,أو إذعان للآداب العامة. فعلى سبيل المثال , فقد حذفت بعض الجزئيات التي تتضمن أفكار إلحادية من الملكة ماب في الطبعة الأولى , لكنها أعادتها مرة اخرى في الطبعة الثانية .ورغم إدانة موكسن واعتراضه على قذف الكافر لكنه لم يتخذ إجراءات بالعقاب. وأثار حذف شيلي لبعض الجزئيات للنقد وأحياناً النقد اللاذع من قبل المحطيين ببيرسى شيلي كما أتهمها النقاد بالكتابات ذات طابع عنصر كتهمة من ضمن كُثر. ومع ذلك فقد ظلت كتابتها مرجع هام لدراسة أعمال بيرسى شيلي. وكما تشير بنيت يجمع "كُتاب السير الذاتية والنقاد بأن الوعد الذي قطعته مارى على نفسها في إظها القيم التي كان يؤمن بها بيرسى قد عززت من سمعة شيلي التي كادت على أن تنهار".

المصدر: wikipedia.org